Media Center
 
PRESS RELEASE
2018
PRESS RELEASE
2017
PRESS RELEASE
2016
PRESS RELEASE
2015
PRESS RELEASE
2014
PRESS RELEASE
2013
PRESS RELEASE
2012
PRESS RELEASE
2011
PRESS RELEASE
2010
PRESS RELEASE
2009
PRESS RELEASE
2008
PRESS RELEASE
2007
PRESS RELEASE
2006
PRESS RELEASE
2005
 
PRESS RELEASE
   
   
   
 
24 Sep 2013
  القصّار: اتصالات بعيدة عن الأضواء لكسر الجمود
 
كشف رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصّار أن الهيئات في تشاور مستمر في التحضير للمرحلة المقبلة في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه نتيجة الخلافات المستمرة بين القوى السياسية، وهي لهذه الغاية تقوم بإجراء اتصالات بعيدة عن الأضواء بالجهات السياسية المعنية بغية كسر حلقة ا لجمود والعودة إلى الحوار إذ ان الحوار وحده هو الذي يقود للإسراع في تشكيل حكومة قادرة وفاعلة.
 
وأوضح القصّار ان الهيئات ستقوم بمقابلة كل من رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري زرئيس حكومة تصريف الأعمال الأستاذ نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة المكلف الأستاذ تمام سلام وذلك في إطار التحركات المكملة للإقفال العام الذي نفذته المؤسسات الاقتصادية في 4 الجاري والضاغطة باتجاه تشكيل الحكومة خصوصاً في ظل استمرار الأزمة السياسية ومفاعيلها المتواصلة على كافة القطاعات الإنتاجية.
 
وفي هذا المجال، ثمن القصار مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المساندة لصرخة الهيئات الاقتصادية، وكذلك المبادرة الحوارية التي أطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، مشددا على ان "الهيئات تؤيد أي خطوة من شانها تقريب وجهات النظر في ما بين اللبنانيين، وإخراج البلاد من حالة الفراغ الذي تعيشه على الصعيد المؤسساتي، حيث لا حكومة ولا عمل تشريعي، من شأنهما تسيير أمور الناس خصوصا وأننا على أعتاب العام الدراسي وبدء موسم الشتاء"، داعيا جميع القوى السياسية للعودة الى الحوار بعيدا عن منطق الشروط والشروط المضادة "كون لا بديل للبنانيين عن التلاقي وحل خلافاتهم بالتفاهم، خصوصا في ظل الأحداث الملتهبة التي تشهدها الدول المحيطة بلبنان وفي مقدمتها سوريا".
وكرر القصار، موقف الهيئات الاقتصادية المنادي بضرورة تشكيل الحكومة "التي باتت أكثر من مطلب ملح لجميع اللبنانيين"، مشددا على أن ابقاء البلاد من دون حكومة الى ما لا نهاية، سوف يضع البلاد في مهب الريح، وسيكبّد الاقتصاد اللبناني والخزينة اللبنانية المزيد من الخسائر، خصوصا في ظل تراجع الايرادات المالية بفعل غياب السواح والمستثمرين العرب والأجانب عن لبنان ".
 
وكشف القصار في هذا السياق، عن خطوات تتحضر الهيئات الاقتصادية لتنفيذها في المرحلة المقبلة "خصوصا إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه نتيجة الخلافات المستمرة منذ شهور عديدة بين القوى السياسية"، موضحا أن "الهيئات الاقتصادية في اجتماعات متواصلة ومستمرة، وهي في تنسيق دائم في ما بينها، وتنتظر عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من الولايات المتحدة الأميركية، حيث يشارك في أعمال الجمعية للأمم المتحدة، قبل الإعلان عن اي موقف تصعيدي جديد، علّ وعسى تحمل الأيام المقبلة أجواء إيجابية على صعيد التشكيلة الوزارية".
 
وقال: "ان الهيئات الاقتصادية، تحمل الم جميع اللبنانيين، وتعبر عن معاناتهم ومشاكلهم، وهي لجأت الى خيار السلبية، بسبب استمرار تخلي القوى السياسية عن مسؤولياتها، لكن على الرغم من كل ذلك، فان الهيئات ليست من هواة السلبية أو التعطيل، وهي لم ولن تتخلى عن مبدأ الحوار خصوصا وان الغاية الأساسية من صرختها، هي إيجاد الحلول التي من شانها وضع حد للنزيف المستمر على جميع الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية وحتى الاجتماعية".
 
وختم بالقول "ان الهيئات منفتحة على كل الطروحات ومستعدة للقاء كل الاطراف المعنية بالملف الاقتصادي، وهي في هذا الإطار بصدد عقد لقاء مع رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن فور عودته من الخارج، وذلك من اجل البحث في ما الت اليه الاوضاع الاقتصادية، وبالتالي استكمال المشاورات الرامية الى معالجة المشاكل العالقة بين أرباب العمل والعمال بما يساهم في رفع الإنتاجية وينعكس إيجابا على النشاط الاقتصادي".