دان التعرض للجيش في عبرا ودعا لملاحقة المعتدين
القصار: للوقوف خلف المؤسسة العسكرية وقطع دابر الفتنة
استنكر رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق عدنان القصار، في تصريح له الاعتداء الاثم الذي يتعرض له الجيش اللبناني في عبرا منذ امس، والذي أدى لغاية الان إلى استشهاد عدد من الضباط والعسكريين والمدنيين، لافتا إلى ان ما يجرى، لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، لان المستهدف ليس فقط الجيش اللبناني بل كل لبنان، وذلك في محاولة جديدة يائسة لاغراق البلاد في الفوضى والفتنة.
واذ شدد القصار، على أهمية الاقتصاص من المعتدين كائنا من كانوا والى أي جهة انتموا، وملاحقتهم للنهاية وإلقاء القبض عليهم، ليكونوا عبرة لمن تسول لهم نفسهم الاعتداء على هيبة الدولة المتمثلة بالجيش اللبناني، اكد تأييده المطلق للجيش ووقوفه إلى جانب المؤسسة العسكرية، بقيادة العماد جان قهوجي، في معركتها المستمرة على الإرهاب بكافة أشكاله.
وإذ دعا القصار، إلى رفع الغطاء السياسي، عن كل مفتعلي الفتنة، والالتفاف حول المؤسسة العسكرية، طالب القوى السياسية بوجوب وقف التحريض المذهبي والتخفيف من حدة الخطابات السياسية، التي للأسف تنعكس اقتتالا على الأرض، يدفع ثمنه في كل مرة الجيش اللبناني والمواطنون الأبرياء.
وختم القصار بالقول ان الحكمة تقتضي في هذه المرحلة الدقيقة التحلي بالعقلانية والاحتكام إلى المنطق والحوار الذي وحده الكفيل بمعالجة القضايا الخلافية ووضع حد لمسلسل الفتنة المتنقلة، كما وتستدعي تشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن تعمل على إنقاذ البلاد من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية.